ها نحن ياعلي سفر يأس يشرب المفردة ويبتاع الخواتم
الاراضي تنأى ، الشموس تنوس كأبرة ضوء
ضيعنا اشباهنا واتكأنا على الخراب
الجنون يشرب معنا ماء الفراق والباهيات يعتصمن بأجراسنا
خطى معتمة
خطى تركل الأبدية
خطى تنهش المبصرين
خطى تحفر الذكريات بمسامير صدئة
نصيح
ايتها الخرافة يا امنا من يسفح الايام كمياه الجنابة على عتبات العمر ؟
يرمي سهامه صوب عيوننا لنبصر الماشية ترعى عشب ايامنا وتدلق أحشاءها في الصحون ؟
كنا هناك
دونّا الطفولة على تراب يضمر
لعبنا بعوراتنا على الملا
لم يكن يسوّرنا غير ضوء ينعي الله بمفرده
تزاحمنا على قدور السليقة لنوقد نارها ونطعمها سيقان القمح
وماادركنا ان اعمارنا ستكون حطبا للمنافي
كنا نغني للقدور
" فورْ يا قدريْ فورْ قبلْ كلَ القدور..."
وما كنا غير فقاعات تحصدها الريح وترمي بها للهباء
ما كنا غير ضوء ضل المكان
عتمة نُسيت في قبور ابائنا
اليابسة ترملت كامهاتنا ، العيون هرمت من الدمع
والعمر يبس وهو ينطر الخلاّن
وها نحن نشم اشباهنا لنضلل المنفى ونبصر السواد كأمهاتنا
نخبئ ما بقي من الروح في أَصرة ورثناها من الامهات كي لا يراها طُلاّب الثارات
ونمشي الى حتف ابيض.....ابيض مثل ظهيرة تموز في قرانا
المآتم تغزل النشيج بدوك رافدي
المآتم تنسج اعمارنا بسدو الغياب
المآتم تلبسنا ثوبا من الخيش لنتحسس الفجائع في الصحو والسهو وابتلال الخطى بالفراق
المآتم تأكل ما تبقى من لقمة الصراخ
وننشد كطفولة اكلت قمرها الحوت
"ياحوت خلي قمرنا يفوت
اسمعي دق النحاس
اسمعي صوت الرصاص"
والمآتم تسد اذنيها بحليب امهاتنا او بزبد شهوتهن وهن يمارسن العذاب مع السواد
ها نحن
وذاك صراخ اجسادهن في بهائه العاري " بلعبة السكّارات "
وهن يمارسن شهوة كبّلتها العشائر بعابر اعزل
الهواء يلفح اجسادهن العارية لتمسّه الرعشات
النهار يحضن الاجساد ليتدفئ
التراب فراشهن ،
والله يراهنّ فيتلو شهقاته السرية
لم يكن السراب حلما
غير انّا ركضنا وراه
وهانحن اعمار يابسة يحطبها المنفى
الاراضي تنأى ، الشموس تنوس كأبرة ضوء
ضيعنا اشباهنا واتكأنا على الخراب
الجنون يشرب معنا ماء الفراق والباهيات يعتصمن بأجراسنا
خطى معتمة
خطى تركل الأبدية
خطى تنهش المبصرين
خطى تحفر الذكريات بمسامير صدئة
نصيح
ايتها الخرافة يا امنا من يسفح الايام كمياه الجنابة على عتبات العمر ؟
يرمي سهامه صوب عيوننا لنبصر الماشية ترعى عشب ايامنا وتدلق أحشاءها في الصحون ؟
كنا هناك
دونّا الطفولة على تراب يضمر
لعبنا بعوراتنا على الملا
لم يكن يسوّرنا غير ضوء ينعي الله بمفرده
تزاحمنا على قدور السليقة لنوقد نارها ونطعمها سيقان القمح
وماادركنا ان اعمارنا ستكون حطبا للمنافي
كنا نغني للقدور
" فورْ يا قدريْ فورْ قبلْ كلَ القدور..."
وما كنا غير فقاعات تحصدها الريح وترمي بها للهباء
ما كنا غير ضوء ضل المكان
عتمة نُسيت في قبور ابائنا
اليابسة ترملت كامهاتنا ، العيون هرمت من الدمع
والعمر يبس وهو ينطر الخلاّن
وها نحن نشم اشباهنا لنضلل المنفى ونبصر السواد كأمهاتنا
نخبئ ما بقي من الروح في أَصرة ورثناها من الامهات كي لا يراها طُلاّب الثارات
ونمشي الى حتف ابيض.....ابيض مثل ظهيرة تموز في قرانا
المآتم تغزل النشيج بدوك رافدي
المآتم تنسج اعمارنا بسدو الغياب
المآتم تلبسنا ثوبا من الخيش لنتحسس الفجائع في الصحو والسهو وابتلال الخطى بالفراق
المآتم تأكل ما تبقى من لقمة الصراخ
وننشد كطفولة اكلت قمرها الحوت
"ياحوت خلي قمرنا يفوت
اسمعي دق النحاس
اسمعي صوت الرصاص"
والمآتم تسد اذنيها بحليب امهاتنا او بزبد شهوتهن وهن يمارسن العذاب مع السواد
ها نحن
وذاك صراخ اجسادهن في بهائه العاري " بلعبة السكّارات "
وهن يمارسن شهوة كبّلتها العشائر بعابر اعزل
الهواء يلفح اجسادهن العارية لتمسّه الرعشات
النهار يحضن الاجساد ليتدفئ
التراب فراشهن ،
والله يراهنّ فيتلو شهقاته السرية
لم يكن السراب حلما
غير انّا ركضنا وراه
وهانحن اعمار يابسة يحطبها المنفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق