27 أغسطس 2006

على غفلة من الحلم


أدعك الرجاءات التي تثغو
أقطف الطوابق العليا وأجنحة الغمام
أركض إليك
كفاي وشوشات عشبٌ
عيناي موانئ وعود / مرايا حالمة تصنع قبعات الفرح / تطرز مساءات النزق بزهور السهر
هات انتظاراتك التي تعبت
وتعال نزاحم الهواء متعته
خطوتان من خصب ورحمة، وثالثة على أطراف كون ثمل بك
يتراقص كل ما تنبأت به الأيام؛ اسمك أم شمس تدق الأرض بقدميها
بعيداً .. بعيداً
مادام الوقت متاحاً
سأقترح عليك الغابات تحكي للظلال دهشتنا.. تحيك قمصان دفئنا القادم
الليل؛ ليلك العاشق
أنت؛ فواصل القبلات
نتشابك
رعشة القلب.. صلاة الله
ثرثرة شهوات صغيرة من لون.. من فضة.. من نتف سماء دانية
أمتد في الزرقة
فلا أدري أما زلت أتصاعد فيك؟

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

دائما الحرف الجميل يعبر بدون جواز سفر

اعبري على غفوة الحرف الجميل واصعدي الى هامة من اراد ان يكتب غير ذلك

وفقك الله

حسن...........

غير معرف يقول...

تجذبني قصصك القصيره واجـد فيها وعي ونبوغ فهي كاللوحات الانيقه ، مثل القطع الموسيقيه الهادئه المريحه التي تفلتر العقل من تعب اليوم ، وتريح النفس من هموم الروتين

قصصك هذه مثل قطع الشيكولا الانيقه الملفوفه بورق السولفان الملون الجـذاب ، قطعه واحده يمكن ان تسكت
طفلا يصرخ

الولد النزق