كم لي منك على محمل الحب، قبل أن أروض دمي في خلايا الوقت لأوافيك
أو قبل أن أرش بسطوعك حقل أيامي
أنت الذي دسست الحلم في جيب طفلة
أنت الذي دسست الحلم في جيب طفلة
خاطفاً من الروح طقس شتائها
يعري البرد كتفيه
يتمرغ في دفء ضحكة لها طعم شفتيك
كم لي منك على محمل الحب
يتمرغ في دفء ضحكة لها طعم شفتيك
كم لي منك على محمل الحب
لتبصر أصابعي خيوط الفجر
تلثم المواعيد المثقلة بنعاس العشاق
تلثم المواعيد المثقلة بنعاس العشاق
إذا شاغلتهم الحروف
وتعلقت بأقدامهم ظلال لاتتعب
تدنو لمثلك
ترسم المدى محطات وصول
قبل أن نختلط
اسماً واحداً
بصراً واحداً
جسداً واحداً
لاشيء يكفينا
اسماً واحداً
بصراً واحداً
جسداً واحداً
لاشيء يكفينا
من غيرنا يحفل بالقلق
إذا عاند اللهاث
وعاند النبض
وعاند اغتسال الضوء في وجوهنا
نقتسم العكر نصفين
والقلب يصفو
يدنو من الله
يصوغ الشفاعة في خشوع العاشقين
سأعرفك في لحظة البدء
يدنو من الله
يصوغ الشفاعة في خشوع العاشقين
سأعرفك في لحظة البدء
أركض بك العمر، ولا أتعب
أستر دمعك إذا بكى
أساير البغتة حتى تنساكأ
قشر الأمنيات
أخترع شمساً تجفف الجرح
أصعد في خلود السيرة
فلا أمضي.. ولا أغيب.. ولاأذبل.. ولا أموت
مادمت حبيبة تنقر الحياة من كفيك