13 ديسمبر 2006

أنتَ

كم لي منك على محمل الحب، قبل أن أروض دمي في خلايا الوقت لأوافيك
أو قبل أن أرش بسطوعك حقل أيامي
أنت الذي دسست الحلم في جيب طفلة
خاطفاً من الروح طقس شتائها
يعري البرد كتفيه
يتمرغ في دفء ضحكة لها طعم شفتيك
كم لي منك على محمل الحب
لتبصر أصابعي خيوط الفجر
تلثم المواعيد المثقلة بنعاس العشاق
إذا شاغلتهم الحروف
وتعلقت بأقدامهم ظلال لاتتعب
تدنو لمثلك
ترسم المدى محطات وصول
قبل أن نختلط
اسماً واحداً
بصراً واحداً
جسداً واحداً
لاشيء يكفينا
من غيرنا يحفل بالقلق
إذا عاند اللهاث
وعاند النبض
وعاند اغتسال الضوء في وجوهنا
نقتسم العكر نصفين
والقلب يصفو
يدنو من الله
يصوغ الشفاعة في خشوع العاشقين
سأعرفك في لحظة البدء
أركض بك العمر، ولا أتعب
أستر دمعك إذا بكى
أساير البغتة حتى تنساكأ
قشر الأمنيات
أخترع شمساً تجفف الجرح
أصعد في خلود السيرة
فلا أمضي.. ولا أغيب.. ولاأذبل.. ولا أموت
مادمت حبيبة تنقر الحياة من كفيك

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

قندهار

. يقول...

قندهار الحرب ام قندهار السلام؟
أفهم ؟

. يقول...

السلام طبعا

غير معرف يقول...

سـيدتي زرقاء اليمامه

اسلوبك راقي ومؤدب و لا يهم قرائك سواء جائت من قندهار او كابول
او تورا بوره

فانا مازلت لحد هذه اللحظه لا افهم ما علاقة قندهار بقصيدك التي تقطر من الحب الانساني النقي

واتمنى على المتقصد ان يوضح ذالك لي

الولد النزق

. يقول...

إذن ياال رافدي
عليكم القندهار وبركاته
مادام هو ذات نفسه السلام

. يقول...

بصراحة ياصديقي النزق
انا بخاف من كابول
ويابخت من خاف ونجا

غير معرف يقول...

في هـذه الحاله اقول

عليـك الكابول وبركاته

عن اذنك استعرت عبارتك اعلاه


الولد النزق

غير معرف يقول...

جميلة أنتِ يا سوزان

وسعيدةٌ أنا بتجوالي في مدونتك الدافئة

دمتِ متألّقة


هيفاء أبو النادي