03 أكتوبر 2011

ما من زمن ملائم لارتكاب الحماقات.. إنها متاحة في كل وقت.


هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

عزيزتي
ربما تجهلين اني كتبت هذه المقالة النقدية عنك بالذات عن مجموعتك "قبلة خرساء"...انها منشورة في كثير من المواقع و لم تردي عليها علما باني راسلتك عن طريق الحوار المتمدن لاستأذنك و لم اتلق ردا فاخذني الحماس و كتبت ما كتبت...ارجو ان يعجبك

"قبلة خرساء" ل " سوزان خواتمي"/
بمدادنا تمحو صمت القبل و تصنع ضجيج العشق

في حضور يستمد يأسه و بأسه من الشخوص يتحرك القلم المقترض بديلا للوحة المفاتيح و بقدرات استثنائية لانامل انثوية دقيقة راسما ما بين الميتافيزيقيا و الوجود و تناثر الحروف و المعنى حدودا هلامية لتتابع حياتي رتيب يبدو هائما ملعونا بسطوة ريح مزاجية تفيض عتمتها حزنا و فجرها اشباحا مستغرقا في شهيق لا يتناقض مع معجزة الحياة ذاتها و هو يحل كإعصار محكوم بميقات و اسوار على صفحات سوزان خواتمي في مجموعتها القصصية "قبلة خرساء : صوت يصعد شجر الحكاية".
تبتعد كثيرا الى ما خلف الزوايا و منحنيات الواقع و خارج فضاء يتحرك فيه الابطال يصنعون لتأريخهم علبا من ورق سرعان ما تنفتح امامنا على حقول خصبة ناثرة قطافها دانيا لمن ودّ ان تمتزج عيناه بسمات اللوحات المرسومة بدقة عالية لا تخلو من حرفية و إتقان...انها خواتمي التي تضعك امام وجوه تحملك مسؤولية تشييد ملامحها بنفسك لتكون انت او غيرك بدل من كانوا في "خرائط الغياب" و "مواء " و "نعي فاضلة"..و.... و هي عناوين القصص القصيرة التي ضمتها مجموعتها المكونة من سبعة عشر لونا مستقبلة اضافات القاريء المتغايرة و الواسعة الطيف.
هي لا تعتمد إحكام غلق الباب خلفك وانت تدلف حقولها طوعا، بل تدعك مذهولا بين الانصعاق من رؤية نفسك في مرآة الحقيقة و بين تصديك لانعكاس ذاتك على السطوح الصقيلة المحيطة بك حيث لا هروب من جدرانك الا لداخلك من خلال اجتياز مجموعة قمم و تضاريس حادة الزوايا و المنعطفات قد وهبها ريع القاصة حصاد غمام من خطوب و نيازك يحتشد بها فضاؤها مجهولة المصدر و مرعبة بلانهائية سيرها الذي لا ينتظر انطفاءه ليغيب ابدا.
المرأة بالطبع كانت في البيوت المغلقة على صمتها تحبك دروبها طائعة و مخاتلة لنسيج مجتمعي غاية في التعقيد لا يضعها بين مدخل و آخر بل يأسرها على سكة اقيمت لقطار لابد له من السير راضيا مرضيا عليه او الانحراف حيث لا نهاية مفاجئة بين قوسي نافذة قتيلة لم تعد تفتح الا على جدار اسمنتي اخرس.

هذا بعض منها و الباقي ستجدينه في مواقع كثير منها مدونتي والمثقف و ارام نت....لم اترك موقعا اضافة الى انني وزعت المجموعة كملف pdf ليتعرفوا على موهبتك الرائعة
Masaash2000@yahoo.com

غير معرف يقول...

الاستاذة العزيزة د. ماجدة
الحقيقة اني لم أعرف بما كتبت الا البارحةفقط، نظراً لانشغالي في الفترة الاخيرة فلا اتابع موقع الحوار المتمدن أو غيره. شكرا لاهتمامك وعنائك في لفت انتباهي.. يسعدني رأيك في المجموعة. وسعيدة بأنها لفتت نظرك. دمت
سوزان خواتمي