04 أغسطس 2009

هذا بكائي/ وضحى المسجن

لم يعلمه أحدٌ أن يكون أنيقاً
يجيء إذا ما دعت حاجةً ما ضروريةً للبكاء
وليس له أبوان عطوفان يعنيهما أن يهىء أحلامه للموسيقى
و أحزانه لابتكار مزيدٍ من الشِعر
يتيمٌ كزهرةِ دوار شمسٍ
يشاكسني لوتجاهلته وذهبتُ إلى النوم
يرواغ حزني بأكواب قهوته
لأسند رأسي على كتفيه ..
و أبكي .
وأنا أحبّ
وكلما أحببتُ أبكي
داخلي مكسور
مثلُ قصيدةٍ
أعني حنيني شاردٌ
موبوء..
ملتبسٌ
يفيض على حدود الحُبّ
شحاذٌ ..
ذكيٌ مرةً
وغبي مراتٍ
يمد يديه للطيف الـ يمر بضفتي حلم
يليلٍ تائه
لظلِ
لذكرى
لحبٍ ميتٍ
مسكين ..
ليس له فكاكٌ من خرافاتي
تورّمَ جفنه بالدمع
أوقد لي أصابع شمعه ومضيت
ليس يدلني أحدٌ
عميتُ
لفرط ما أحببتُ حباً طيباً / أعمى...
عميتُ.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

انت ايتها العنفوان النسائي السامقق .. الا تتعبين
حزمة نور منبعثه من بعيد لاتخبو
انها تفاصيل صغيره وناعمه .. احيانا غير بارزه لكنها معبره .. وتعكس نوعية الاخر .. وشكل الانسان فيه
هكذا هي صفحتك
وانا ادخلها اشعر بنفس الشعور وانا ادخل الحدائق او المتاحف او المراسم

الولد النزق

غير معرف يقول...

إلى الولد النزق
دمت كائنا ضوئيا.. قريبا مهما تمادت المسافات
سوزان خواتمي