أسئلة مبتورة
كيف أميز بين الشعر والنثر، و أعلن رأياً نقدياً في رواية كان من المفروض أن أقرأها، و هاجس الانفلات الأمني و الطائفية و المد الديني و الانشقاق العسكري تتناقلها القنوات الفضائية التي لا يصمت بثها لا ليلاً ولا نهاراً!
كيف أفسر موقف أدونيس، أنا التي لم أفهمه يوماً، و لا ثابت نستند عليه و لا متحول يتضح في الأفق!
كيف أميز الكوميديا الإلهية لدانتي وسط جحيم يومي من أدعياء يقررون بأنهم ناطقون رسميون بأسماء الآخرين!
كيف أشرح (النيرفانا)، و الحقيقة المطلقة في الذات و الوعي تكاد تقتصر على خطاب الإلغاء؛ فمن ليس معك هو ضدك بالضرورة!
كيف أناقش نظرية الجمال عند أفلاطون أو نظرية المنطق لكانط، و في بالي صور أطفال لم يخرجوا بعد من حديقة طفولتهم يعذبون و يموتون و تقطع أعضاءهم.!
كيف أنتقد كفة العدالة المائلة في شريعة حمورابي التي تجعل العقوبة أكثر حزماً حين يكون المعتدى عليه من الأشراف، و هناك من يميز بين شهيد وشهيد!
كيف أكتب عن لوعة الحب و أقرأ أبيات غزل ابن زيدون في ولادة، و الخوف من الموت بسبب أو من غير سبب يملأ شوارع بلادي!
كيف أستعرض المدرسة الرومانسية منذ روسو و حتى اليوم و الغد غامض غامض و السماء ملبدة بالغيم و الوهم و الهواجس!
كيف أطرح موضوع النفاق الأدبي و تأثيره على جوهر الإبداع في الوقت الذي ينصب فيه اللاجئون السوريون خيامهم في الأراضي التركية طلباً للأمان!
كيف أطمئن على صحة مظفر النواب و عن تساؤلاته [يا وطني هل أنت بلاد الأعداء؟ هل أنت بقية داحس والغبراء؟] و في فمي السؤال نفسه!
كيف أستقرئ مستقبل الأدب، و المستقبل على كف عفريت!
كيف أدافع عن حضوري إذا ما نظرت في المرآة و لم أرني، أو إذا حميت نفسي في برج عاجي و أنا أعرف أن السقوط منه يدِّك العنق و يقصِّم الظهر؛ ظهري وعنقي..!
كيف أميز بين الشعر والنثر، و أعلن رأياً نقدياً في رواية كان من المفروض أن أقرأها، و هاجس الانفلات الأمني و الطائفية و المد الديني و الانشقاق العسكري تتناقلها القنوات الفضائية التي لا يصمت بثها لا ليلاً ولا نهاراً!
كيف أفسر موقف أدونيس، أنا التي لم أفهمه يوماً، و لا ثابت نستند عليه و لا متحول يتضح في الأفق!
كيف أميز الكوميديا الإلهية لدانتي وسط جحيم يومي من أدعياء يقررون بأنهم ناطقون رسميون بأسماء الآخرين!
كيف أشرح (النيرفانا)، و الحقيقة المطلقة في الذات و الوعي تكاد تقتصر على خطاب الإلغاء؛ فمن ليس معك هو ضدك بالضرورة!
كيف أناقش نظرية الجمال عند أفلاطون أو نظرية المنطق لكانط، و في بالي صور أطفال لم يخرجوا بعد من حديقة طفولتهم يعذبون و يموتون و تقطع أعضاءهم.!
كيف أنتقد كفة العدالة المائلة في شريعة حمورابي التي تجعل العقوبة أكثر حزماً حين يكون المعتدى عليه من الأشراف، و هناك من يميز بين شهيد وشهيد!
كيف أكتب عن لوعة الحب و أقرأ أبيات غزل ابن زيدون في ولادة، و الخوف من الموت بسبب أو من غير سبب يملأ شوارع بلادي!
كيف أستعرض المدرسة الرومانسية منذ روسو و حتى اليوم و الغد غامض غامض و السماء ملبدة بالغيم و الوهم و الهواجس!
كيف أطرح موضوع النفاق الأدبي و تأثيره على جوهر الإبداع في الوقت الذي ينصب فيه اللاجئون السوريون خيامهم في الأراضي التركية طلباً للأمان!
كيف أطمئن على صحة مظفر النواب و عن تساؤلاته [يا وطني هل أنت بلاد الأعداء؟ هل أنت بقية داحس والغبراء؟] و في فمي السؤال نفسه!
كيف أستقرئ مستقبل الأدب، و المستقبل على كف عفريت!
كيف أدافع عن حضوري إذا ما نظرت في المرآة و لم أرني، أو إذا حميت نفسي في برج عاجي و أنا أعرف أن السقوط منه يدِّك العنق و يقصِّم الظهر؛ ظهري وعنقي..!
هناك تعليقان (2):
كل سؤال هنا هو سؤال الأسئلة،ومن يفرق بين شهيد هنا وشهيد هناك،لاشك أنه ينطلق من منطق آخر غير منطلق الثقافة والإنسانية التي تسقط أمامها الجغرافيات والإنتماءات المذهبية والحزبيّة.
وضحى.. يبترون صوتنا ، فمااعتادوا عبر زمن غير ثغاء الأغنام . حرورك يسعدني
إرسال تعليق