07 أغسطس 2012

حكاية لم ينقرها الطير: خلف علي الخلف

وكانت على غفلة من الزمن ترضعني ضحك المنافي
وكانت تراود روحي نحو الماء
وكانت تضرج الحنين بحضور محنّى الكفين
وكانت تصفق لقامة من عسل وبخور أن ادخلي...
وكانت تهتف للقصيدة أن لاطفي هذا العابر العاري من أشلائه... غني له كي يلمها من جهات بلا يقين
استدل الكلام إلي فقلتُ من! انثى الفراسة...
يا البلاد التي أبحرت تطلب مغفرة من البحر
يا الغرنوق الذي استدل على رائحة النهر
يا اللواتي تحضر مرصعة بممالك عامرة
يا موهبة الحب والنهار خذيني لأعرف أن العالم أبصر الفتنة وثمل / دعيني أعلم النار كيف تروي الذهول/ أجثو على عتباتك أمشط الحلم.

ليست هناك تعليقات: