10 ديسمبر 2012

رغبة


أجمع في حقيبتي كل شيء: وسادتي بالطبع، ثوباً

 

صيفياً بورود، ضحكة

 

 مضت، سلالم كنت

 

أصعدها، حماقة بيضاء..

 

عيوناً لم تملني، وجوهاً

 

لا أتذكرها، اسماً

 

كان لي، مواويل

 

الليل، وردة ما..

 

أشواقي الميتة، مستحيلاً

 

أو اثنين، نظارة

 

 مكسورة..

 

" لو" صغيرة لا يستجيب الله لها

 

خدشاً كانت له ملامح جرح

 

رائحتك المدوية

 

سمكة برئتين..

 

ومجرد أمنية، أن لا تفوتني الرحلة - مثل كل مرة- لأن حمولتي زائدة

 

هناك 3 تعليقات:

وضحى المسجّن يقول...

رغم غربتها لمست روحي..وردة لكِ سوزان

غير معرف يقول...

انها امراه لا تطاق - هي تحمل صبر الناقه - ونكران الذات عند النمل - ودقة ومعمارية النحل - هي تبتسم وحقول الزيتون في حلب تحترق - تنثر وملاعب طفولتها غمرتها الدماء - تكتب بالمسمار وقلعة حلب غطئها الدخان - وطريق المدرسه وغنج الطفوله فاض بالدم والعرق والدماء - انها امراه لا تتعب ولاتستسلم - انها خلاصة نساء العرب - هي خلاصة الاحزان - انها سوزان

الولد النزق

غير معرف يقول...

تحياتي وضحة، تحياتي يانزق
سوزان