لن أدخل في سيرة المجدي فقد لايبقى ما أتحدث عنه
.انما هي لعنة الحقيقة إذا شفّت الأقنعة.. لتنخر الروح بالكوابيس والظمأ
الذي سيجنني حتماً أن لاأحد يتقصد لبس قناعه بكامل اختياره، لكن يحدث ذلك حين تعلكنا أوهام تستبد بنا
قبل أن تتلاشى في البدد حاملة ماجاءت به من نور وغواية
بلا تعمد، كمشيئة خفية تنتظر زمناً معلقاً بحبل الصدفة أو الصحو أو ظروف أخرى ليس من السهل فهمها، ليعلن أن الغباء محض اختيار، ونوع آخر من الذكاء، وأن الحقيقة ستبقى مكتومة تحت لسان أخرس.. قبل أن تتشابه وتعبرنا لحظات الخوف والفتنة
أقدامنا الصغيرة تشوه الخطوات
والطرق في عرائها الجميل تستحي من العتم ولعنة الضلال
كلنا يراهن الضوء ليخطف اللحظة
يذّوب فيها السم بالعسل
لنرشف من كأس الضحالة
كلنا قتلى وكلنا قاتلون
..
مالذي يدور في بالك ايتها الغاضبة؟.. كم من الحزن يحمل قلبك لهذا المساء؟
لا شيء مجدٍ على كل حال، فلطالما كانت الحياة أجمل من فهمها
لطالما كان يوم العطلة كئيباً ومناسباً لآلام الرأس.. وتعكر المزاج ليس إلا
سأهرب من عتمتي إلى بهائك
.أو سأغفو، فغطني أيها الحب برقعة - ولو صغيرة - من الحنان