لست أنت إذن
من حول جدراني طائرات ورقية
من أطلق البياض في قلبي
من أشعل القناديل حتى رأيت
من أرشدني إلى أسمائي
من أطلق الغناء في حماقاتي
من وشوش الحيرة أن تهدأ
من صدق يوم كذبتك الأساطير
من تبعته الأيام وما تعبت
سألتك ذات حيرة
فصبغت أظافر الأمنيات وقلت لي قانية هي كدمي
كحبك
كأقمار قادمة
كأشرعة تسافر إلى آخر الشمس في رحلة بحرية
نشرت القبلات في الهواء
شاسع فمك
والحماقة بقعة صغيرة لا ترى
أمرتَ البراعم أن تتفتح
اشتعلت بوردها
وارتمت كما خلقتها أمها بين أضلعك
كذلك الحقيقة جاءتك بيضاء عارية
فسترتها
في الحلم أدس أنفي
أرشق الغيب بالضوء
أتقاسم جهاتك وحلواك وموجك
أعاند لأسقي مشاتل اليقين فلا تذبل
ما كان لليالٍ أن تهنأ بوداعتها
وما كان لحزنٍ أن يبقى وحيداً
وما كان لدمعٍ إلا أن يكون طاعناً في البكاء
آآآآآآآآآآآآآه
يا للوجع
هاأنا سأنتحب
هاأنا سأنتحب
فالبحر حين غادر لم يترك لي عنوانه الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق