20 أكتوبر 2006

حادثة قيدت ضد مجهول


لست أنت إذن
من حول جدراني طائرات ورقية
من أطلق البياض في قلبي
من أشعل القناديل حتى رأيت
من أرشدني إلى أسمائي
من أطلق الغناء في حماقاتي
من وشوش الحيرة أن تهدأ
من صدق يوم كذبتك الأساطير
من تبعته الأيام وما تعبت

سألتك ذات حيرة
فصبغت أظافر الأمنيات وقلت لي قانية هي كدمي
كحبك
كأقمار قادمة
كأشرعة تسافر إلى آخر الشمس في رحلة بحرية
نشرت القبلات في الهواء
شاسع فمك
والحماقة بقعة صغيرة لا ترى
أمرتَ البراعم أن تتفتح
اشتعلت بوردها
وارتمت كما خلقتها أمها بين أضلعك
كذلك الحقيقة جاءتك بيضاء عارية
فسترتها

في الحلم أدس أنفي
أرشق الغيب بالضوء
أتقاسم جهاتك وحلواك وموجك
أعاند لأسقي مشاتل اليقين فلا تذبل

ما كان لليالٍ أن تهنأ بوداعتها
وما كان لحزنٍ أن يبقى وحيداً
وما كان لدمعٍ إلا أن يكون طاعناً في البكاء


آآآآآآآآآآآآآه
يا للوجع
هاأنا سأنتحب
فالبحر حين غادر لم يترك لي عنوانه الجديد

ليست هناك تعليقات: