يمشي وحيداً فوق أرصفة الحنين
يلقي بآهته كما يلقي اللفافة
ثم ينظر حوله
فيراك في أعلى القصيدة
لم يقل شيئاً مساء هجرته
بل راح يخفي في هدوء ماتبقى منك
خمس رسائل ، وثلاث شعرات على طرف الوسادة
حمرة تغفو على فنجان قهوتك الاخير،، ودمعه
لكن عطرك ظل يشعل ردهة الذكرى
ويوجع ليل شاعرنا
سريرك فارغ جداً
واما الخمر فلتملأ كما شاءت كؤوس الصمت
ولتترك غيابك جالساً بالقرب منا
كي ينادم حزننا
يمشي وحيداً
حاملاً بحقيبته الأحلام خييبته إلى الميناء
لايلوي على حب
يطل من الخريف على شتاء قادم
فيخاف أن تبلل الأوراق من شاء الكتابة عن ربيع آفل
أنا لن أغني مرة اخرى، يقول
ولن أيتح لما تبقى من حياتي
أن يبرعم فوق غصن حبيبة
ماحط فوقه طائر إلا وحطمه
الى الميناء يمشي وحده
فن زورق النسيان يسأل دامعاً
فيجيبه الشرطي: هاهو واقف
ويشير لامرأة بعيدة
أمشي وحيداً
صرتِ أجمل بعدما غادرتني
أما وعدك لم تغادر بعد صندوق الرسائل
كم نسيتك لحظة في النوم
فاستيقظت مبتلاً بذاكرة الوسادة
ربما ليث جديد يستريح الان
فوق اريكتي فلٌ يؤثث فجر صدركِ
ربما يبكي لأنه لايصدق
أنك الأنثى التي ترعى رؤاه الآن فوق مروجها
أو ربما مازال يغسل مامضى من عمره
في نبع خمر دافقة مابين نهدي لبوة
لكن شاعرك الذي
يمشي وحيدا تحت عتم الأغنيات
فإنه مازال يطعم
ماركت من السنونو - في فضاء شقائه - قمح الندم
يمشي وحيداً فوق أرصفة الحنين
وتحت عتم الأغنيات
قد ترجعين إليه
من أقصى الغياب إذا أدرت
وإن أراد فمن أقاصي الذكريات
قد ترجعين إليه ذات أنوثة
سمراء أطرتها عذارى المشرقين وطوبتها الآلهات
قد ترجعين إليه
كي
يلقي بماضيه كما يلقي اللفافة
ثم
ينظر حوله
فيراك في قاع القصدية
ميتةً كالأمنيات
..
الشاعر : تمام التلاوي
..
يلقي بآهته كما يلقي اللفافة
ثم ينظر حوله
فيراك في أعلى القصيدة
لم يقل شيئاً مساء هجرته
بل راح يخفي في هدوء ماتبقى منك
خمس رسائل ، وثلاث شعرات على طرف الوسادة
حمرة تغفو على فنجان قهوتك الاخير،، ودمعه
لكن عطرك ظل يشعل ردهة الذكرى
ويوجع ليل شاعرنا
سريرك فارغ جداً
واما الخمر فلتملأ كما شاءت كؤوس الصمت
ولتترك غيابك جالساً بالقرب منا
كي ينادم حزننا
يمشي وحيداً
حاملاً بحقيبته الأحلام خييبته إلى الميناء
لايلوي على حب
يطل من الخريف على شتاء قادم
فيخاف أن تبلل الأوراق من شاء الكتابة عن ربيع آفل
أنا لن أغني مرة اخرى، يقول
ولن أيتح لما تبقى من حياتي
أن يبرعم فوق غصن حبيبة
ماحط فوقه طائر إلا وحطمه
الى الميناء يمشي وحده
فن زورق النسيان يسأل دامعاً
فيجيبه الشرطي: هاهو واقف
ويشير لامرأة بعيدة
أمشي وحيداً
صرتِ أجمل بعدما غادرتني
أما وعدك لم تغادر بعد صندوق الرسائل
كم نسيتك لحظة في النوم
فاستيقظت مبتلاً بذاكرة الوسادة
ربما ليث جديد يستريح الان
فوق اريكتي فلٌ يؤثث فجر صدركِ
ربما يبكي لأنه لايصدق
أنك الأنثى التي ترعى رؤاه الآن فوق مروجها
أو ربما مازال يغسل مامضى من عمره
في نبع خمر دافقة مابين نهدي لبوة
لكن شاعرك الذي
يمشي وحيدا تحت عتم الأغنيات
فإنه مازال يطعم
ماركت من السنونو - في فضاء شقائه - قمح الندم
يمشي وحيداً فوق أرصفة الحنين
وتحت عتم الأغنيات
قد ترجعين إليه
من أقصى الغياب إذا أدرت
وإن أراد فمن أقاصي الذكريات
قد ترجعين إليه ذات أنوثة
سمراء أطرتها عذارى المشرقين وطوبتها الآلهات
قد ترجعين إليه
كي
يلقي بماضيه كما يلقي اللفافة
ثم
ينظر حوله
فيراك في قاع القصدية
ميتةً كالأمنيات
..
الشاعر : تمام التلاوي
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق