هو أزعر أما هي ف/ زعراء إن قلة استعمال الصيغة التأنيث للصفة مرده أن أهل الزعارة هم من الذكور غالباً، كونها صفة "مبلوعة " أو لنقل أقل حدة منها عند الإناث كصفة غير مستحبة مثلها مثل صفات كثيرة غيرها .
الزعرنة ترتبط بالشارع كبيئة مناسبة لتعليم الخفايا والدواهي
بالنسبة لي كانت نزهة قصيرة فوق الدراجة هي أقصى ما منحني الشارع يوم كنت طفلة بعد سلسلة من الرجاءات..
في اليوم السادس وبعد اللفة السادسة وقعت في حب ابن الجيران، أو ظننت ذلك وكانت أولى الزعرنات.
لكن الريح وشت لأمي بسري الخطير الذي أوكلته لثلاث من صديقاتي و إحدى أخواتي وابنة عمتي التي كانت تغار مني، بعد التأنيب ورص الأذن تعلمت أن لا أحب طفلاً يسكن في الجوار..
و الزعرنة بحسب ما أحللها كمنتج لغوي " لاحظوا البلاغة" تتعلق بمفردة مبطنة المعنى
غير مباشرة وخبيثة بطريقة ما.. ممزوجة بالخفة بحسب المفهوم الذي أقصده، وليس كما جاء في المعجم على أنها شراسة الخلق.
هذا يعني ذكاء ما في مباغتة الآخر وإثارة دهشته عن طريق الحركة بلفتة رشيقة غير متوقعة تتعلق عادة بالوزن- وزن المباغت- أو عن طريق الكلام بسبك جملة ليست على البال ولا على الخاطر، متلاعباً بالكلمات بحيث تصبح حمّالة معانٍ والمضمر في" قلب الشاعر"..
بناء عليه لا أستطيع تصور كيف لغبي أن يتزعرن؟..
الزعرنة في حد ذاتها عودة مرحة لطفولة متخففة من براءتها، هي بين الشيطنة والمكر، والقليل من كل شيء: الشقاوة، الشغب، الطيش، والتمرد، أما البراءة فتزول عادة بفعل الزمن
ولا نستطيع استعادتها، إذن يمكن بسهولة استرجاع طفولتنا الناقصة بحسب درجة ولعك بطفولتك و بالزعرنة.. أنا مولعة بطفولتي،أعترف، وأعترف أيضاً أن الزعرنة تحتاج أرضاً خصبة تزرع فيها لترتد إليك مواسم وقمحاً و(حاصودي)...
هي من حيث المبدأ تشبه لعبة التنس، تحتاج لمضربين، وهمّة فعلية للصد والرد، وعلى هذا الأساس، فالضربات غير المتوقعة هي الأمثل والأكثر قدرة على منح الآخر/ المقصود، فرصة إثبات الجدارة في ضربة مضادة.. إذ من المستحيل لعب التنس بشكل إفرادي من باب :
" كيف نثبت لياقتنا إذا سقطت الكرة ولم نجد من يلتقطها"
نحتاج صفة الزعرنة كي نتخفف من الملل، وليس من هو بحاجتها أكثر من حبيب واع
- والأمر هنا موثق وليس اعتباطياً -
لأن الحب في غالب أحواله يقتلنا بنكده وزفراته ونهنهاته وأحلامه المكبوتة
أما وقد وصلنا إلى مربط الفرس ف.....
هل أنت أزعر بما يرضي الحبيب؟
والخلاصة: يمكننا الجعجعة حتى في أتفه المواضيع كما في أهمها.. إنها الكتابة على الهامش.
الزعرنة ترتبط بالشارع كبيئة مناسبة لتعليم الخفايا والدواهي
بالنسبة لي كانت نزهة قصيرة فوق الدراجة هي أقصى ما منحني الشارع يوم كنت طفلة بعد سلسلة من الرجاءات..
في اليوم السادس وبعد اللفة السادسة وقعت في حب ابن الجيران، أو ظننت ذلك وكانت أولى الزعرنات.
لكن الريح وشت لأمي بسري الخطير الذي أوكلته لثلاث من صديقاتي و إحدى أخواتي وابنة عمتي التي كانت تغار مني، بعد التأنيب ورص الأذن تعلمت أن لا أحب طفلاً يسكن في الجوار..
و الزعرنة بحسب ما أحللها كمنتج لغوي " لاحظوا البلاغة" تتعلق بمفردة مبطنة المعنى
غير مباشرة وخبيثة بطريقة ما.. ممزوجة بالخفة بحسب المفهوم الذي أقصده، وليس كما جاء في المعجم على أنها شراسة الخلق.
هذا يعني ذكاء ما في مباغتة الآخر وإثارة دهشته عن طريق الحركة بلفتة رشيقة غير متوقعة تتعلق عادة بالوزن- وزن المباغت- أو عن طريق الكلام بسبك جملة ليست على البال ولا على الخاطر، متلاعباً بالكلمات بحيث تصبح حمّالة معانٍ والمضمر في" قلب الشاعر"..
بناء عليه لا أستطيع تصور كيف لغبي أن يتزعرن؟..
الزعرنة في حد ذاتها عودة مرحة لطفولة متخففة من براءتها، هي بين الشيطنة والمكر، والقليل من كل شيء: الشقاوة، الشغب، الطيش، والتمرد، أما البراءة فتزول عادة بفعل الزمن
ولا نستطيع استعادتها، إذن يمكن بسهولة استرجاع طفولتنا الناقصة بحسب درجة ولعك بطفولتك و بالزعرنة.. أنا مولعة بطفولتي،أعترف، وأعترف أيضاً أن الزعرنة تحتاج أرضاً خصبة تزرع فيها لترتد إليك مواسم وقمحاً و(حاصودي)...
هي من حيث المبدأ تشبه لعبة التنس، تحتاج لمضربين، وهمّة فعلية للصد والرد، وعلى هذا الأساس، فالضربات غير المتوقعة هي الأمثل والأكثر قدرة على منح الآخر/ المقصود، فرصة إثبات الجدارة في ضربة مضادة.. إذ من المستحيل لعب التنس بشكل إفرادي من باب :
" كيف نثبت لياقتنا إذا سقطت الكرة ولم نجد من يلتقطها"
نحتاج صفة الزعرنة كي نتخفف من الملل، وليس من هو بحاجتها أكثر من حبيب واع
- والأمر هنا موثق وليس اعتباطياً -
لأن الحب في غالب أحواله يقتلنا بنكده وزفراته ونهنهاته وأحلامه المكبوتة
أما وقد وصلنا إلى مربط الفرس ف.....
هل أنت أزعر بما يرضي الحبيب؟
والخلاصة: يمكننا الجعجعة حتى في أتفه المواضيع كما في أهمها.. إنها الكتابة على الهامش.
مقال نشر في منبر جدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق