02 سبتمبر 2006

أكذب من ضوء مخاتل




الوحدة

عارية كبرهةِ حزن
تشنشل خلاخيل فضيحتها
كسيحة، تزعم أنها مجرد آلام مفاصل

في درب زلق

جاء واسعاً
يتكئ على شرفة النور

كفها المفتوحة كانت تهش الرتابة
تمسح دمع أنبياءٍ يقودون الضلالة
قال: الصدفة
قال: اليقين
أقوال لاهثة تقتفي الأنفاس
ترفع براقع الحشمة
وتزعم أن الطيران قدر وشيك

صلاة الغائب

يسري جهة القلب
يصطاد الحظ بصنارة معقوفة..
يرد موارد حسن الظن
يبل ريقه
ينقض عن كفيه الخيبة
يترك الحنة فوق خاصرتين تضحكان
لينام الوخز قريراً

حاضرةٌ في النسيان

أكذب من ضوءٍ مخاتل
تاهت عصا الوقت
وفي الـ بغتة تدفقت صحراء
انسلت خيطاً من عقدٍ طوّقَ صدر اليتيم
تركت حزاً أحمر
عقدت الرهان على صدئ مذعور
على زرقة تسربت من خرم إبرة
ولم يكن حزناً لكنه أورث الحزن
ولم يكن أعمى لكنه خطف البصر
ولم يكن جائعاً لكن القرابين لم تكفه

حصرم التفريط

ضالان ضليلان
ما باركهما الله .. ولا تذكرهما أثر

هناك تعليقان (2):

عوليس يقول...

اول زياره ليه بس مش هتكون الاخيره يا استاذه
أدعوك ايضا لزيارتى

solo يقول...

مررت من هنا عدة مرات.. أدهشتنى الشبابيك بلغتها القريبة من القلب.

وشكرا كثيرا لاضافة مدونتى فى هذة النوافذ المفتوحة جهة القلب. ولك ايضا اجنحة ترفرف مع ملائكة السافنا

محبة

سولارا