27 سبتمبر 2006

نبض اليوم

أعد نفسي لاختناق مقبل..باليسير مما استزدت منك.. بأنفاس ترجو أن لاتفقدك
لطالما كان الفقد كالموت.. طائش طائش
وجرس الباب لايقرع عادة بعد ان يصطفق في جنون الغياب
لهذا ربما لطالما شغلتني النوافذ
وتمنيت أن أكون ستارة ما في ديانة ما تتعلق بالتناسخ.. فمادمت غير قادرة على أن أكون غيمة.. وقد أزعج أمي أني أفضل أن أكون قطة.. فلاأقل من ستارة مطرزة بالدانتيل
تتنهد النسيم،والمشهد الحر خارج الزجاج العاكس، والقضبان الملتوية على غاياتها
كأن الحزن برهان الحب
كأن الشجن وداعة الايمان
كأني مشتاقة
كأني
كأني

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

قصصك ، مثل دانتيلات الحريرالملون لنافذة صغيره تطل على مروج الاضالياوالخزاماوالتوليب والغاردينياو
تغريك ان تطل منها و تتعبد في قنوط


الولد النزق