14 سبتمبر 2006

صلاةٌ لجهة الريح

شجنٌ في خاصرتي
وأنا عتبة الحب إذ يسيل
ما كنت غريباً لكنك صدى الريح
مسافر في الجهات
ناديتك : يااااااغريب
تأتيني من كل صوب
تغرس ندبة رشيقة مثل ضوء يخترق الجسد
تهز جذع النخلة
طيش من رطب دانية وقصيدة تتلوني صلاة
أهشُّ بهجة الصوت .. شوق المعنى
أطيّر السماء نحو عصافيرها
نضيع في الزرقة
قمر الاكتمال برهة خاطفة
ضللتنا الظلال ..
واللوم يفزع أحلاماً نسيناها على ستارة الوقت
أتكور غصة تنشج الحنين
أوغل في حيرة الغيم.. لم يحزم أمره بين عطش أو غرق
أرقب خطوات رحيل تذبحنا
ضحايا وجناة
ولا تترك أثرا

أرعى الذنوب من كل صوب
هاأنا في اليأس
تفاصيل احتضار عند بياض العنق لموت رحيم
من يلوم ريحاً تجازف في الجهات
من يخطف بهجة اللون من يد أعمى
وينثر لي صبحاً كطعم القهوة
يقول: يا الفاتنة الجهات
يا الفواحة الريح

هناك تعليق واحد: