واقف على حافة اليقين الذي أخذني مرة إلى بئر الله، تلك البئر المكتظة بشتائم الموتى.
من هناك أرفع سبابتي وأشيرُ إليكِ،..
معلـّقة كل الكلمات بحبل الخذلان. ماذا عساني أن أفعل تحت ظلـّي الطويل، سوى أن أرقـّع غيابك بشجرة تشبهك..
واقف، منذ أن بذرني العدم في رحم يتّسع لموتي القادم، لا أفقه من اتجاهاتي سوى تلك السبـّابة التي حملتني إليكِ.. ولا أعرف من الحكمةِ سوى وقاحة القول.
ومع كل عثرة أتذكركِ، مع كل امرأة تعوي على صدري يستبد بي جوعٌ إليكِ.
أنا خالق الندم،
ومبدّد النوم،
وقرين الخطايا.
أنا الولد العاق، نافخ القصب،..
أنا الهذيان الذي استيقظ في سوادِك،
والمسرة التي سرقتكِ من أبويكِ.
واقفٌ هناك، مثل نهرٍ مبتلّ بالمرايا... مثل سرابٍ يتوهم نفسه، مثل جثةٍ تتحسر على أيامها... مثلي أنا،
واقف أعضّ على سنواتي، وأغني تحت دخانك يا حبيبتي،...
أغنـّي، وأرسمكِ في كل امرأة لأخونها بكِ،
ثم أصطفيكِ أميرة على الندم.
ماذا أفعل بهذه الجثة التي ألهمتني سرَّ التفسخ؟ ماذا أفعل هنا وحدي؟ سوى أن أبدّد ملامحي في شخير الليل، أنفخ البالونات الملونة، وأطلقُها في سماء تستبدل كل ليلة قمرها بذئب...
ماذا أفعل بقصيدة، لا تستنزل أمطارك..؟
ماذا أفعل بنساء يكفرن بي أمام كل ذكر..؟
ماذا أفعل ببحر مالح من فرط ما يتكرر؟
ماذا أفعل بنسيان لا يتذكرك؟
هكذا يمكن لرجل عاق مثلي، أن يعلـّق ريشة على صدر أيامِهِ، ويقول انظروا إلى طيراني..
ليس لديه بين قربه وبعدكِ سوى حفنة من الأخطاء المدهشة
حتى وأنا أحفر قبراً يليق بحياتي القصيرة،
أدفن فيه مسراتي،
ينكسر فأسي ويشرخني الندم.
موحش هذا العراء الذي يستأثر بي، ويتملقني مثل مكيدة.
لا وقت يكفي لغضبٍ آخر، ولا لشجيرةٍ تنحي على ظلـّي، وليس لدي متـّسع من الوقت للـّغو مع الملائكة..
هنا أرسّخ راية ترفرف مثل كف غريق،
وهناك..
هناك.. وليس في أي مكان آخر،
على حافة اليقين الذي أخذني إلى بئر الله الموحشة،
تلك البئر المكتظة بشتائم الموتى،
أستطيع أن أدعي أنني كنت مبهجاً، وقادراً على إطلاق الضحكات التي تزين حياتك
من هناك أرفع سبابتي وأشيرُ إليكِ،..
معلـّقة كل الكلمات بحبل الخذلان. ماذا عساني أن أفعل تحت ظلـّي الطويل، سوى أن أرقـّع غيابك بشجرة تشبهك..
واقف، منذ أن بذرني العدم في رحم يتّسع لموتي القادم، لا أفقه من اتجاهاتي سوى تلك السبـّابة التي حملتني إليكِ.. ولا أعرف من الحكمةِ سوى وقاحة القول.
ومع كل عثرة أتذكركِ، مع كل امرأة تعوي على صدري يستبد بي جوعٌ إليكِ.
أنا خالق الندم،
ومبدّد النوم،
وقرين الخطايا.
أنا الولد العاق، نافخ القصب،..
أنا الهذيان الذي استيقظ في سوادِك،
والمسرة التي سرقتكِ من أبويكِ.
واقفٌ هناك، مثل نهرٍ مبتلّ بالمرايا... مثل سرابٍ يتوهم نفسه، مثل جثةٍ تتحسر على أيامها... مثلي أنا،
واقف أعضّ على سنواتي، وأغني تحت دخانك يا حبيبتي،...
أغنـّي، وأرسمكِ في كل امرأة لأخونها بكِ،
ثم أصطفيكِ أميرة على الندم.
ماذا أفعل بهذه الجثة التي ألهمتني سرَّ التفسخ؟ ماذا أفعل هنا وحدي؟ سوى أن أبدّد ملامحي في شخير الليل، أنفخ البالونات الملونة، وأطلقُها في سماء تستبدل كل ليلة قمرها بذئب...
ماذا أفعل بقصيدة، لا تستنزل أمطارك..؟
ماذا أفعل بنساء يكفرن بي أمام كل ذكر..؟
ماذا أفعل ببحر مالح من فرط ما يتكرر؟
ماذا أفعل بنسيان لا يتذكرك؟
هكذا يمكن لرجل عاق مثلي، أن يعلـّق ريشة على صدر أيامِهِ، ويقول انظروا إلى طيراني..
ليس لديه بين قربه وبعدكِ سوى حفنة من الأخطاء المدهشة
حتى وأنا أحفر قبراً يليق بحياتي القصيرة،
أدفن فيه مسراتي،
ينكسر فأسي ويشرخني الندم.
موحش هذا العراء الذي يستأثر بي، ويتملقني مثل مكيدة.
لا وقت يكفي لغضبٍ آخر، ولا لشجيرةٍ تنحي على ظلـّي، وليس لدي متـّسع من الوقت للـّغو مع الملائكة..
هنا أرسّخ راية ترفرف مثل كف غريق،
وهناك..
هناك.. وليس في أي مكان آخر،
على حافة اليقين الذي أخذني إلى بئر الله الموحشة،
تلك البئر المكتظة بشتائم الموتى،
أستطيع أن أدعي أنني كنت مبهجاً، وقادراً على إطلاق الضحكات التي تزين حياتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق