/أنتَ وليمة الساحرات
/ الأكثر بلادة من صواري المراكب
الأكثر غموضاً من الأصابع
/ليس بينك ، و بين الغبار ، سوى حوافر الخيل
و بكل أناقة تمضي إلى النّزف ، والغرغرينا ، مثل كل الرجال
!أنت ضفائر الخذلان و التوبة ، إذ تدّلى من رؤوس الهذيان
ارتفع ..
كالفضيحة ..
في ..
المدن ..
التائبة !
و حتى تغوي امرأة ، بزهرة ، قبل الرحيل،
ينبغي أن تكتب اسمها على البتلات ،
و أن تسوق إليها الغيم مثل
الأضاحي
/من دواعي الغياب ألا يذكرك أبوك على العشاء
و أن تنزع أمك أخيلة طفولتك عن ثدييها
.......
فهل بوسعك أن تموت بمثل هذا الترف ؟
الشاعر السوري : عدنان المقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق