حنجرتي
غربة صوتي
فراشات قاتمة مأخوذة بطفولتها
مالي منك على قيد الحياة
صدري صرخة واد لم تسمعها
في الوحدة
في الساكن من بقايا الشاي
وانت تتبختر مغروراً بدوائرك
لن تحتاج كفاف يدي
لن تحتاج كفاف يدي
تقودك إلى وجهك
..!استيقظت ملامحك في مرآة أخرى
دمي لايكف عن اليقظة
جنابة تنقض الوضوء
جنابة تنقض الوضوء
تتذكر مااتبعه العشاق والغاوون
إذا انهمرت أقدامهم على سجادة الصمت
وماكان مقدساً
وماكان مقدساً
يأتي مطبق الشفاه
يكدس حياء الكلمات
معجونة بمنفى الماضي
حيث لاظل ولا منابت حلم
حيث يمتد الشقاء أبدياً
مثل جبال الثلج والريح والرماد الغائم
لاأشعر بها ولاتشعر بي
كخشب المنافي والازقة الحائرة
كالتهاب الصدأ على أسيجة حدائق مهجورة
..!استيقظت ملامحك في مرآة أخرى
ثملة بمعصية الجناح
هبوب ليال لاتستريح
أراك مخلوقاً من وهم يرتع جنونه
أواصل الهذيان رحمة
بشواطئ أدمنت وحدتها
رضعت من شفة الحنين منفاها؛ واستافت من الرمل غصتك
تتثاءب حلماً تقطعت أنفاسه
علمني الجولة الثانية لانكسارقلب
إنفخ الشموع على جثة مرتبكة
مسحت العسل عن فمها، بقي الدبق والغبش
وهلوسات الرؤى، منكمشة في سكرها، في شبكة عنكبوت
تصطاد فريستها
تصطك ضحكتها
تلطم الحزن
وجهك معكوساً في مرآة
تتدبر أمرها
.. تعيش ..
..!استيقظت ملامحك في مرآة أخرى
ثملة بمعصية الجناح
هبوب ليال لاتستريح
أراك مخلوقاً من وهم يرتع جنونه
أواصل الهذيان رحمة
بشواطئ أدمنت وحدتها
رضعت من شفة الحنين منفاها؛ واستافت من الرمل غصتك
تتثاءب حلماً تقطعت أنفاسه
علمني الجولة الثانية لانكسارقلب
إنفخ الشموع على جثة مرتبكة
مسحت العسل عن فمها، بقي الدبق والغبش
وهلوسات الرؤى، منكمشة في سكرها، في شبكة عنكبوت
تصطاد فريستها
تصطك ضحكتها
تلطم الحزن
وجهك معكوساً في مرآة
تتدبر أمرها
.. تعيش ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق