سوزان خواتمي: كاتبة سورية: أمي

كلما شعرت بأني صرت كبيرة مايكفي

كلما حاصرتني طفولتي

ولهفتي لرائحة حضنك

أمي ضميني لهذه الليلة

انا جنينك المسروق من الأيام

والأيام ياأمي : غربة وبعد ومسافة حيــل

أمي

اشتقت

سوزان خواتمي

Writer and journalist

suzanne khawatmi

روائية وقاصة وصحفية سورية مقيمة في تركيا

صدر لي:

ذاكرة من ورق/ دار سعاد الصباح. الكويت

كل شيء عن الحب/ دار سعاد الصباح. الكويت

فسيفساء امرأة/ اتحاد الكتاب العرب. سوريا

قبلة خرساء: صوت يصعد شجر الحكاية/ دار قدمس. سوريا

امنحني 9 كلمات (كتاب مشترك) / دار فراشة . الكويت

رواية ربع وقت/ دار ميم . الجزائر

مرصد المتاهة (مجموعة مشتركة)/ دار تكوين . الكويت

الخ...

ليس للرمال ذاكرة، فانتبه أين تمشي)

حين تقرر قطع طريق جديدة امتلك حذاء جديداً

وجهك الطقس

أحتاج حلماً يركض ورائي حتى تنقطع أنفاسه.. ولو من باب التغيير

صباح يشبهك .. عريض المنكبين، دافئ وغامر(عذرا ايها الوطن ماعدت اقصدك)

بيني وبينك كل الذي بيننا... زرقة وألفة .. بحجم وطن

العرض الاهم كان تماما ورا ء المسرح الذي انشغلنا به كل ذلك الوقت

صباح يشبهك.. عريض المنكبين، دافئ، وغامر. (عذرا أيها الوطن.. لا اقصدك)

أحدنا كان يحتفظ بين شفتيه ما يكفي لابتسامة، و حلم أعزل.

الادراك المتأخر ليس ذنباً.. لعلها مسألة وقت فقط

الربيع انت اذ تخجل الفصول..

للفرح عنوان.. للأمان مكان.. للغد، للوجع، للروح، للفراشات ، للألوان، لعيني.. بركة يداك

أسمي قلبك بيتي، فيطمئن الله

سأحبني مادمت في قلبي؛ فلا تضيعني

كذلك الحب؛ يهنأ في التفاصيل

أحبك حتى تنفجر الشمس""

يازينب مدي يدك قليلاً فقط وانتشليني.. فللغياب رائحة شهية والرغبة دوار المُتعب. أرجوك يازينب، مدي يدك قليلاً

أزرق مذعور، بأظافر مقلمة. من سيخدش وجهك اذن!

تركت عندك تلك الوردة؛ لاتهملها).

أفكر بشيء عذب؛ اسمك على سبيل المثال.

لنحترس من الاحياء الموتى حين يتفسخون

سوزان خواتمي: كاتبة سورية

21 مارس 2007

أمي

هناك 3 تعليقات:

مواقع وصحف