21 فبراير 2017

السلنبوحة

تكركر نفسها في الصباح؛ على الريق[ أيضاً] مديعة أنه لم يهناك مايبهج، ولاحتى مايثير الريبة والشكوك. الرجال ناموا تحت صلعاتهم المكشوفة؛ والذين يروون النكات ذهبوا إلى العراق بأحزمة مفخخة.
الرجل العتيق الذي أحبته أكلته الذكورة المستشرية في الزمن؛ ونهارها صاده صقارون عابرون. على عتبة منقوشٌ عليها صورة حمورابي تجلس، تفلّي أيامها من القمل. تسلي نفسها بمتابعة إصبعها وهو يمشي على النقش. لاتأبه لصياح الديكة معلنة الصباح[ فكما ذكرنا نهارها صادوه] ولاتأبه كذلك للغزل في مرتجع الجرائد التي لاتباع؛ ولاتأبه حتى لدبيب السلنبوحة وهي تصعد على الحائط الذي تتكئ عليه.
أيامها حفر متجاورة
موتها يتأجل كلما جاء موعده
بلادها بقرت أحشاؤها
وحبيبها أيضاً بتروا صوته!

خلف علي الخلف

ليست هناك تعليقات: