22 أبريل 2008

أمسكُ روحي كي لاتلحقك

وليس لأنكَ مَتاهتي
وليس لأنكَ طفولتي المُلحّة
وليس لأنكَ خلسة تبقى في ذاكرتي
فأنتَ توهجٌ لايأبه للغيم
وأنتَ سيرةُ مُدني الأولى
وأنتَ قسوةُ المتخَيل، رائحة الحنين
وأنتَ الذي على وشكي
وأنتَ بُراقي إلى رضا ربي
أيها الهَطولُ كترانيم البلل/ كصحو السهول/ كخلسة القبلات
تشعلُ مقاماتِ الهوى، تربكُ الضوء، تََََسري في الظلال
وتجيء مثل عطية رب
تفتحُ في كفيك بحر أمنيات
أنتَ: رهانُ الفضاءات المفتوحة، مساحاتُ الأقاصي ، بصماتُ الزمن
وأنتَ أحلامٌ لاتشيخ
ولستَ وخزةً / ولست طارئاً/ ولست شمساً لتغيب
ثمةَ خوفٍ وذاكرة
وثمةَ دمع لايرويك
وأنتَ نزوحي اليومي إليك
ياشحوبي
وحدي أغمضُ عيني لتتقطر مني
وأنتَ تلكزُ ارتحالك
لتمضي
أبتكركَ في الخفوتٍ شوقاً يلهث
وأضيعُ في انفاسك
أمسكُ روحي كي لاتلحقكَ
وتمرَ بي.. هكذا تمرُ بي
كضراعةٍ أقول: خذه وخذني
أحبكَ ..

ليست هناك تعليقات: