روحها في الأزرق
فجأة كانت تغني !
لاتعبر الصوت إلي ولاتعبر الهواء
فقط ، تغني.
رغم أنها لم تترنم، ولكنها قالت لي: لنتحدث عن مفهوم السعادة!
***
انطفأ جيل على ضفاف اللون: لاصورة/ لاكتاب/ لاطاولة وحيدة
تشكو كسل النادل بيننا وتمنحنا وردة
وحين جاءت صورتها في الأزرق
هتفت كالثبيتي:
-إني رأيت ، ألم تر.؟
- عيناي خانهما الكرى.
وسهيل أودع في يمين الشمس مهجته وولى
والثريا حل بين خيامها قمر شامي
***
في الغناء كما في الحياة تماما
يصبح الورد حاضرا في القلب
والأصدقاء الذين نعرفهم على شكل حكايا
كقبلة في باطن يدها اليسرى
قريبا من القلب
...
أتخيلها تحملها إلى شفتيها وتأوي إلى العشب.
***
حينها أطلب صفحا مبهما، وأهتف متضرعاً إلى الله :
ربّ ، باركها ككل الزنابق وككل حمامة تأوي إلى شرفة الروح صباحا
حامد بن عقيل
شاعر وناقد سعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق