طرقاتنا المؤجلة ولغتنا التي تعبرنا إليه
-دون احتمالات بديلة-
تطرق النسيان بأصابع مترددة، فتهز الذاكرة كتفيها بعناد وصلف، ودون تردد تنغرس في الحبر واليقين
تستحضره خيالات من صدى لاهثة، تستدير، تعلو..
تجتاحنا مثل هلوسات هذيان أو محض بلاهة,.. شيئاً من الثرثرة
مباركة لغة نختم بها دماء لانرضى لها ان تسيل
كدمع عصي
تتسلل متخففة من عنائنا
هالة سحرية
هالة عنيدة تجازف بنا في وردي العبور وشريان الاستقرار
هائلة للوحلة الأولى بحجم حلم نغمده في شهقة لاتقدر المخاوف
غانية فوق السطور تتثنى
عارية وشفافة
تروق لنا كضوء ينساب مبدداً خواء الجسد
مستحضراً روحاً عطشى
وبصرا يرنو/ تنبعث الرؤية ثانية في الكتابة/ ليشهق مذهولا من نص نكتبه مئة مرة ولا نشفى
من معصية الغياب
من رغبة تتكور غصة في الحلق
في أن( نلمس بنت المطر)
أن ( تحك دمنا كي ينام الفرس)
أن ( نتوضأ بغبار ملائكتها )
أن نعثر على اسمنا بين شفتيها
ولا شفاعة!
نص منشور ضمن كتاب ( سيرة افتراضية / مسيح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق