خاد قطمة: رحيل مفجع لصحفي اديب مبدع
بشير موصللي:
شعرت دائما انني الاقرب الى قلبه في كل مراحل علاقتي الطويلة معه . ثم اكتشفت على المدى انني لم اكن الوحيد بامتلاك هذا الشعور النابض في قلوب كل اصدقائه ومحبيه .
روح سعيد تقي الدين , استاذه سكنت كل كتاباته الساخرة ولكن الداراسات والقراءات العميقة لمؤلفاته ومقالاته اثبت انه اديب ساخر جذاب قدم للناس اسلوب خالد القطمة الخاص على الرغم من تأثره العميق باستاذه الاديب العملاق . ولذلك فلا عجب ان يقول فيه الصحافي الكبير سمير عطا الله:" ومع ان خالد لا يسبقني في العمر الا قليلا فانني اتطلع الى قلمه منذ اكثر من عشرين عاما نظراتي الى استاذ افيد من قراءاته بقدر ما استمتع بها ".
انه ابن المعاناة , الخارج من البيئة العائلية المحافظة في حماه الى رحاب التقدمية في الحزب السوري القومي الاجتماعي . رائدا في تقدميته كما رائدا في استقامته, كما في احترام وعده . رائدا في حبه لزوجته نور ولبكره نضال وشقيقها مجد وشقيقتيها منى وحبوبة .
لم يعرّف احد الظلم قبله كما عرّفه هو بشفافية مميزة : " له رائحة كما هي القبور المفتوحة , اعرفه من بعيد , كما تعرف الام اوجاع الاطفال . واكرهه باكثر ما يكره القتيل قاتله . ايها الظالم : متى تموت لنحيا ؟.
لم تخسر معركة البطولة يا خالد ولم تزع عنك الشهادة في نكتة حين طلبتها كما كتبت في اسبوعك بايامه الستة متمنيا " شيء وحيد ساكون فيه البادئ الاول والاخير . ساترك قبري مفتوحا , علني لو افقت اكون اول العائدين من عتمة الغياب الاخير ".
ما اظنك طلبت ان يبقى قبرك مفتوحا لتكون اول العائدين من عتمة الغياب الاخير بل تركته مفتوحا لتفسح المجال لروحك ان تستقر ببيروت الساكنة بوجدانك في لبنان مرتع احلامك , كما ارتحت ان يستقر جسدك في الكويت وفاء وتقديرا منك للرعاية وعرفانا للجميل , وانت امير الوفاء وسيد الاعتراف بالجميل ايها الراحل النبيل .
من عنوان كتابك " ويبقى الاسبوع 6 ايام " عن اروع ما كتب من مقالات , استمد القول لك يا خالد (( ويبقى البقاء بدونك مرا والادب الساخر الساحر بدونك حزينا )).
فاذا كانت دموع الرجال عزيزة حتى في المصائب فلك اعز الدموع .
روح سعيد تقي الدين , استاذه سكنت كل كتاباته الساخرة ولكن الداراسات والقراءات العميقة لمؤلفاته ومقالاته اثبت انه اديب ساخر جذاب قدم للناس اسلوب خالد القطمة الخاص على الرغم من تأثره العميق باستاذه الاديب العملاق . ولذلك فلا عجب ان يقول فيه الصحافي الكبير سمير عطا الله:" ومع ان خالد لا يسبقني في العمر الا قليلا فانني اتطلع الى قلمه منذ اكثر من عشرين عاما نظراتي الى استاذ افيد من قراءاته بقدر ما استمتع بها ".
انه ابن المعاناة , الخارج من البيئة العائلية المحافظة في حماه الى رحاب التقدمية في الحزب السوري القومي الاجتماعي . رائدا في تقدميته كما رائدا في استقامته, كما في احترام وعده . رائدا في حبه لزوجته نور ولبكره نضال وشقيقها مجد وشقيقتيها منى وحبوبة .
لم يعرّف احد الظلم قبله كما عرّفه هو بشفافية مميزة : " له رائحة كما هي القبور المفتوحة , اعرفه من بعيد , كما تعرف الام اوجاع الاطفال . واكرهه باكثر ما يكره القتيل قاتله . ايها الظالم : متى تموت لنحيا ؟.
لم تخسر معركة البطولة يا خالد ولم تزع عنك الشهادة في نكتة حين طلبتها كما كتبت في اسبوعك بايامه الستة متمنيا " شيء وحيد ساكون فيه البادئ الاول والاخير . ساترك قبري مفتوحا , علني لو افقت اكون اول العائدين من عتمة الغياب الاخير ".
ما اظنك طلبت ان يبقى قبرك مفتوحا لتكون اول العائدين من عتمة الغياب الاخير بل تركته مفتوحا لتفسح المجال لروحك ان تستقر ببيروت الساكنة بوجدانك في لبنان مرتع احلامك , كما ارتحت ان يستقر جسدك في الكويت وفاء وتقديرا منك للرعاية وعرفانا للجميل , وانت امير الوفاء وسيد الاعتراف بالجميل ايها الراحل النبيل .
من عنوان كتابك " ويبقى الاسبوع 6 ايام " عن اروع ما كتب من مقالات , استمد القول لك يا خالد (( ويبقى البقاء بدونك مرا والادب الساخر الساحر بدونك حزينا )).
فاذا كانت دموع الرجال عزيزة حتى في المصائب فلك اعز الدموع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق